تقرير استخباراتي أميركي يرجّح تدهور الأوضاع في اليمن «إنسانياً»
يمنات – صنعاء
رجّح تقرير استخباراتي أميركي، تدهور الأوضاع الإنسانية وأن تصل إلى مستويات متدنية صحياً وإنسانياً.
ربما تعد هذه التوقعات الصادرة من استخبارات الجيش الأميركي، ليست بالجديدة على الشعب اليمني، الذي لا يزال يعاني ويلات عدم الاستقرار المستمرة.
التوقعات الجديدة التي عبّرت عنها استخبارات الجيش في تقريرها الأخير الذي سلمته للكونغرس ونشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، تعتبر أن الحالة الصحية والإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم في اليمن، ستتواصل وتستمر بفعل الحرب، متهمة “انصارالله” بالوقوف خلف هذه الأزمة وسيطرتهم على أكثر المناطق الحضرية في اليمن.
كما اتهم التقرير إيران في مواصلة دعم الحوثيين بالأسلحة والمستشارين العسكريين، للضغط على التحالف الذي تقوده السعودية ولتسهيل الهجمات المعقدة والطويلة المدى على السعودية، التي أصابت المدن السعودية والمواقع والمنشآت النفطية في عامي 2019 و 2020.
واتهم التقرير الاستخباراتي “انصار الله” بأنهم قللوا من أهمية آثار الفيروس والتستر على عدد الحالات الحقيقية للمصابين بالفيروس في المنطقة الخاضعة لسيطرتهم، وذلك قد ينبئ أن يستمر اليمن في مواجهة صراعات صحية واقتصادية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في العام القادم.
و قال السيناتور الجمهوري البارز توم كوتن عضو مجلس الشيوخ من ولاية أركانساس، إن مصادرة شحنة الأسلحة التي كانت في طريقها إلى اليمن كما تعتقد مصادر أميركية في البنتاغون، كانت قادمة من إيران، معتبراً أنها ليست مفاجئة، لأن البحرية الأميركية صادرت مراراً منذ عام 2013 شحنات أسلحة قادمة من إيران إلى الحوثي في اليمن.
إلى ذلك، تتزايد الدعوات المطالبة للحوثيين بوقف هجومهم المستمر منذ عام على مأرب المحافظة الغنية بالنفط، لكنهم بالمقابل يرفضون الانصياع للطلبات الدولية، مما يهددون بتفاقم كارثة إنسانية في المحافظة التي يسكنها نحو مليون يمني، نزحوا إليها قبل ستة أعوام بسبب الحرب الأهلية.
وفي آخر تحرّك للمبعوث الأميركي للأزمة اليمنية تيم ليندركينغ، أجرى العديد من اللقاءات والمشاورات مع منظمات المجتمع الدولي، والسفراء الأوروبيين إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف خفض التصعيد في مأرب، وإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن كافة، للوصول إلى حل سلمي بين الأطراف اليمنية كافة، تنهي حالة الحرب التي تعيشها البلاد منذ 10 أعوام.
وكانت وزارة الخارجية انتقدت الحوثيين لرفضهم مقابلة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في عمان الأسبوع الماضي، التي تشير بعض التقارير الإعلامية إلى انتهاء مهمته في منصبه، وتعيينه على منصب آخر في الأمم المتحدة، بيد أنه لم يصدر أي إعلان رسمي عن هذا الأمر، ومن هو الشخص الذي قد يخلفه في منصبه.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.